#2
|
|||
|
|||
الـسـ🏡ـكـن و الـمـ❤️ـودة و الـرحـمـ💘ــة إعـجـ📝ـاز عـلـمـ📊ـﻱ ــــــــــــــــــــــ♡•°•2⃣•°•♡ــــــــــــــــــ ــــ 🔴 أما قوله تعالى : ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ .. 👈🏼 فهذه هي العلة الأصيلة في الزواج :* 👌🏼 أي يسكن الزوجان كلاهما للآخر ، و السكن لا يكون إلا عن حركة ، 🚹 فالرجل يتعب طوال يومه في حركة العمل .. والسعي لتدبير لوازم المعاش .. و يتمنى أن يسكن آخر يومه إلى من يريحه .. فلا يجد غير زوجته .. عندها السكن و الحنان والرقة و العطف .. 🚺 و المرأة أيضاً تتعب في تدبير شئون بيتها و تربية أولادها .. ولا تجد في آخر يومها ..*من تسكن إليه .. و ترتاح في كنفه .. سوى زوجها .. ✅ وفي هذا السكن يرتاح كلاهما ويسعد و يهدأ .. و يستعيد نشاطه للعمل في غدٍ .. ☝️🏼 ويسخر الله عز و جل العلم الحديث ليكشف لنا أوجهاً من إعجاز هذه اللفظة القرآنية ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ 👈🏼 فيكشف العلم بإذن ربه أن اللقاء الزوجي يؤدي لمجموعة رائعة من التفاعلات المتتالية .. مما ينتج عنها القضاء على القلق والتعب والمرض تحت دفع الهرمونات المحررة من قبل الجسم .. ( وهو ما يؤدي إلى السكن بمعنى الراحة أو السكون ) 💪🏼 فالجسم يقوم بإفراز مجموعة هرمونات ( كوكتيل هرموني ) مُشَكَّل من مجموعة هرمونات :* ــ (PEA) الفينيل إيثيل أمين .. ــ الدوبامين ، و اللوليبيرين ، واللبتين .. ــ التستوستيرون في الذكور ( وهو هرمون الذكورة )*.. ــ الإستروجين في الإناث ( وهو هرمون الأنوثة ) .. 👌🏼 وهذه تركيبة السكن والمودة التي يستحيل إنتاجها معملياً .. رغم الكثير من المحاولات .. فيصبح كل من الزوجين جميلاً جداً .. مرغوباً جداً .. رائعاً جداً في نظر زوجه .. 👌🏼 أو بالتعبير القرآني الجليل الجميل يكون كل منهما*" قرة عين "*للآخر .. 📖 فالقرآن الكريم علمنا أن ندعو ربنا إدامة هذه النعمة علينا .. ☝️🏼 بل وجعل الله التزام هذا الدعاء من صفات عباد الرحمن .. و ذلك في قوله تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا*مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ*وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ سورةالفرقان - 74 .. 👈🏼 فالمداعبات والكلمات الحنونة والقبلات تؤدي لإفراز هرمون اللوليبيرين .. المسئول عن الرغبة .. والذي يؤدي أيضاً لتسريع إفراز الدوبامين .. 👌🏼 و هنا سبقٌ نفسي و علمي نسجله لقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري من حديث جابر رضي الله عنه لما تزوج .. فسأله النبي صلى الله عليه و سلم : 《 تزوجت بكراً أو ثيباً ؟*》وأجابه بأنها ثيب ،*فقال : 《 هلا بكراً تلاعبها و تلاعبك 》 .. وفي رواية 《 مالك للعذارى و لُعابها 》 ☝️🏼 أي أن النبي صلى الله عليه و سلم*يحث على الملاطفة والملاعبة قبل الجماع .. وعلى الزوج المسلم المتبع لهدي النبي عليه الصلاة و السلام أن يمازح زوجته ويلاعبها ويعانقها ويقبلها قبل الجماع .. 📛 ومن السبق النفسي لمعاملة الزوجة في الإسلام قول النبي صلى الله عليه وسلم : 《 خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِى 》 أخرجه ابن ماجة و الترمذي و الطبراني و المنذري و صححه الألباني .. 👈🏼 ولنا في الرسول صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فتقول أم المؤمنين عائشة عنه : 《 كان إذا خلا بنسائه ألين الناس ، أكرم الناس ، ضحاكاً بساماً 》رواه السيوطي في الجامع الصغير بسند حسن و أخرجه الخرائطي والحاكم عن عمرة .. 💥 تلتقط الحواس إشارات الزوج في المخ كما في الجسد .. فتبدأ تفاعلات متتالية بالحدوث .. 👈🏼 هذه الحالة .. تحفزها مادة عضوية طبيعية تسمى الفينيل إيثيل أمين أو (PEA) .. فتنشط النيورونات ( الخلايا العصبية ) : ❍ تمسح التعب .. ❍ تخدر أي شعور بالضيق أو الهم .. 💥 الدوبامين يبدأ العمل : ❍ تغمر المخ .. ❍ تؤدي لشعور بالسعادة .. ✔️ وهكذا يقبل الزوج على زوجه .. 👈🏼 وهنا يبدأ الجهاز العصبي بإرسال الإشارات للغدد *ية لزيادة مستوى إفراز هرمون التستوستيرون ( هرمون الليبيدو ) ويقابله هرمون الإستروجين لدى المرأة فـ :* ↤ تتسارع النبضات .. ↤ ترتفع الحرارة الداخلية .. ↤ يزداد الضغط الدموي بتدرج .. ↤ تفرز الهرمونات بشكل مستمر .. 🔥 وعندئذ يحين دور اللقاء الزوجي .. 👈🏼 وهنا فإن نسبة هرمون الأوكسيتوسين ( هرمون المتعة )*ترتفع بشكل كبير .. ويساعد هرمونا الدوبامين والسيروتونين للوصول للنشوة ((orgasm )) 👌🏼 وهنا يشعر الأزواج بـ : ↤الاسترخاء و الراحة بشكل تام .. ↤ الرضا الكامل .. ↤ يقوم الجسم هاهنا بإفراز الإندورفينات .. 👌🏼 وهي مضادات حقيقية للاكتئاب .. وقريبة في تركيبتها من المورفين .. وتقوم هذه الهرمونات أيضاً بـ : ↜ زيادة إفراز الدوبامين .. ↜ تقلل من إفراز اللوليبيرين .. |
الكلمات الدليلية (Tags) |
السكن والمودة والرحمة اعجاز علمي |
|
|