عشقى الدائم الحزن

في وقت ليس بالطويل ظننت بأنني أضعت حزني للأبد

مع أنني تعلمت من دروس الحياة أن للفرح زيارات ليست بالكثيرة

غاب ماتعلمته في نشوة سعادتي الزائفة

جأني زائري الدائم أأسف لوصفي إياه الزائر بل هو من أصحاب المكان أصبح

وأتعجب لعشقه الأزلي لي

خدعني حزني عند وداعي له

ولا أستطيع وصفا لدهاء ومكر حزني

عندما افترقنا أنا وحزني أكد لي بأنه ضال طريقي للأبد

ومن سداجتى وفرط سعادتي بزيارة فرحى

سلمته كل أسلحتي ومناعتي ضده

فهو من كثرة هيامه بي يعلم كل خفايا سراديبي

جاب حزني بقاع عدة ولكنه عاد لي مكسوراً

أعلم بأنه لن يجد أوفى مني خليلاً

فأنا أتوجه سلطاناً على نفسي بكل طواعية

ولا اعلم سبب تبعيتي له

ولماذا أنا دائم الانسياق ورائه

هل هو ضعفي أم خوفي المزمن من الأتي..